آخر المواضيع

الخميس، 12 ديسمبر 2019

الواجب المنزلي و أهميته لدى المتعلمين

 الواجب المنزلي و أهميته

 

    يمثل الواجب المنزلي الّذي يعطيه المعلم طلابه أهمية كبيرة في التعلم وفي اكتساب المهارات والخبرات والمعارف 
* ومع ذلك فإننا نجد عددا من المعلمين لا يولون هذه الواجبات أهمية
 * بل هي عند أكثرهم عبارة عن أسئلة محددة تعطى في الدقائق الأخيرة من الحصة 
* بل ربما كان ذلك بعد انتهائها ويكون الهدف منها في الغالب هو استرجاع معلومات محددة من المحتوى الذي تم تقديمه في الفصل وإعادة كتابتها في دفتر الواجب دون تحريف أو تبديل 
* ولذلك أصبحت هذه الواجبات تمثل عبئاً على الطالب والمعلم في الوقت ذاته : فهي تمثل عبئاً على الطالب لأنه لا يدرك منها إلا كونها إعادة بل نسخاً لما هو مدون في الكتاب المدرسي 
* ولذا نجد كثيراً منهم يتهاون في أدائها 
* أو في أخذها من زميله . وهي تمثل عبئاً على المعلم لأنها بذلك تصبح عملاً روتينياً مملاً

 إن الواجب المنزلي هو عملية أكبر من كونه إعادة لبعض محتوى الكتاب المدرسي 
* فالواجبات ليست هدفاً في ذاتها 
* بل هي وسيلة فعالة من وسائل التعلم النشط
 * والتعلم الذاتي الذي أثبتت الدراسات والتجارب العلمية فعاليته في التحصيل واكتساب المعارف والخبرات
 * ولذا اهتم عدد من الباحثين بتناول الأشكال والخصائص المميزة للواجب المنزلي التي تجعل منه عملية تعلم ممتعة ومفيدة في الوقت ذاته

 وحتى يكون الواجب الذي نقدمه لطلابنا مفيداً لا بد من مراعاة ما يلي :

1. أن يكون الهدف منه واضحاً لدى كل الطلاب .
2. أن يكون متنوعاً بحيث يراعي ميول الطلاب وما بينهم من فروق فردية .
3. أن يكون متناسباً مع قدرات الطلاب ووقتهم .
4. أن يزود المعلم طلابه بتغذية راجعة مباشرة .
5. وقبل كل ذلك يجب أن يكون الواجب المنزلي مخططاً له ليحقق أهدافاً محددة وليس عشوائياً




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق